قالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء إن ستة أشخاص قتلوا في مدينة طولكرم بالضفة الغربية في مداهمة إسرائيلية.
وقالت الوزارة في بيان إنّ “ستة شهداء برصاص الاحتلال وصلوا لمستشفى ثابت ثابت الحكومي بطولكرم” في شمال القطاع، مشيرة إلى أنّ العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيّم “نور شمس” أسفرت عن سقوط العديد من الجرحى.
من جانبها، أعلنت حركة “فت الفلسطينية “إضراباً شاملاً”، الأربعاء، طولكرم، يشمل جميع مناحي الحياة حداداً على أ ضحايا مخيم “نور شمس”، وفق ما أور فلسطين.
قصف بمسيرة
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إنّ الشبّان الستّة قتلوا في قصف نفّذته طائرة مسيرة إسرائيلية على المخيّم القريب من مدينة طولكرم.
وأضافت الوكالة أنّ القصف أسفر أيضاً عن إصابة شاب سابع بجروح خطرة في رأسه وحالته حرجة.
وبحسب الوكالة، فإنّ وحدات عسكرية إسرائيلية نفّذت ليل الأربعاء عملية في مدينة طولكرم ومخيم “نور شمس” الواقع شرقها.
وقال مدير مستشفى طولكرم الحكومي، أمين خضر، إن الجيش منع طواقم الإسعاف من الوصول إلى الضحايا والمصابين لعدة ساعات ما حال دون إنقاذ عددٍ منهم.
وأضاف: “لو تمكنت طواقم الإسعاف من الوصول إليهم قبل ساعتين لتمكنا من إنقاذ حياة اثنين منهم على الأقل”.
فيما قال فلسطينيون، إن قوات كبيرة اقتحمت المخيم، وجرفت الطرق وأتلفت شبكات المياه والكهرباء والسيارات.
اقتحامات ومداهمات
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت في وقت مبكر، الأربعاء، قرية تياسير شرق محافظة طوباس بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية الوكالة، بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت القرية بعدد من الدوريات العسكرية، وداهمت أحد المحلات في القرية وفتشته.
وردّاً على سؤال لوكالة “فرانس برس”، رفض الجيش الإسرائيلي التعليق في الحال على هذه المعلومات.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعداً في التوترات منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
وسقط أكثر من 300 فلسطيني في الضفّة الغربية المحتلّة على أيدي القوات الإسرائيلية، وفي بعض الحالات على أيدي مستوطنين إسرائيليين، منذ بدأت الحرب على قطاع غزة في السابع أكتوبر، بحسب حصيلة نشرتها السلطة الفلسطينية.