ما الذي جرى لوائل غنيم؟ من خروجه من مصر وإقامته في أمريكا؟
هذا الشاب والذي كان بمثابة أيقونة لثورة يناير ..وكان رمزا لها.. وبمثابة ملاك مع شباب الثورة وعلى أرضها في ميدان التحرير.. والذي بكينا معه بعد عودته بعد اختفائه خلال الثورة..بكينا معه وهو يبكي ومنى الشاذلي تبكي ونحن نبكي .. مع أيقونة الثورة وملاكها الطاهر؟
اللي هيقول #كسمحماس في تعليق (اكتبها بالهاشتاج) هاعمل له فولو 👑 pic.twitter.com/i8SUD0nPOy
— Wael Ghonim (@Ghonim) December 2, 2023
أتذكر جيدا ما قاله أحد الكبار والحكماء خلال تلك الثورة في أنه يراه وزيرا ورئيسا للوزراء في المستقبل وشبهه بأحد أيقونات مظاهرات الطلبة في باريس على الرئيس ديغول .. والذي صار وزيرا فيما بعد؟
أرى غنيم الآن ليس شيطانا .. بل تحول لإنسان “متشيطن”.. تغير 360درجة..هذا الشاب الرومانسي .. في وقت الثورة وما بعدها- الرقيق المرهف المشاعر – صار أقرب للمخبول..عبيط القرية أو مجنون المدينة.
يظهر في فيديوهاته بملابس غريبة وشكل غريب..قبيح اللفظ والرأي والشكل.. تشيطن فعلا ولكن عامدا متعمدا..كأنه في حالة إنفصام إرادية.. وأفسره بأنه كفر بكل شئ الدين والدنيا والثورة والمبادئ والقيم.
ظهرت له فيديوهات كثيرة على تويتر بعد “طوفان الأقصى”.. بهرطق بكلام لا يقبله عقل..ويسب ويشتم بألفاظ سوقية وبلطجية.. لا يقبلها مؤيد للأحداث أو رافضا لها.
قولوا آمين 🤍🙏🏼🕋 pic.twitter.com/aK5qhyXtyr
— Wael Ghonim (@Ghonim) December 2, 2023
وتذكرت لقاءه مع منى الشاذلي.. وتذكرت دموعه .. وبكيت ليس على الملاك الثوري ولكن على المتشيطن المسلوب الإرادة فيما يفعله..وفيما يقوله..إنه شخص ينتحر ولكن ببطء.
** الصور أخذت له وهو في حمامه يهرطق ويسب ويشتم.