منوعات

دموع وائل غنيم

بدوي شاهين

 

ما الذي جرى لوائل غنيم؟ من خروجه من مصر وإقامته في أمريكا؟

هذا الشاب والذي كان بمثابة أيقونة لثورة يناير ..وكان رمزا لها.. وبمثابة ملاك مع شباب الثورة وعلى أرضها في ميدان التحرير.. والذي بكينا معه بعد عودته بعد اختفائه خلال الثورة..بكينا معه وهو يبكي ومنى الشاذلي تبكي ونحن نبكي .. مع أيقونة الثورة وملاكها الطاهر؟

أتذكر جيدا ما قاله أحد الكبار والحكماء خلال تلك الثورة في أنه يراه وزيرا ورئيسا للوزراء في المستقبل وشبهه بأحد أيقونات مظاهرات الطلبة في باريس على الرئيس ديغول .. والذي صار وزيرا فيما بعد؟

أرى غنيم الآن ليس شيطانا .. بل تحول لإنسان “متشيطن”.. تغير 360درجة..هذا الشاب الرومانسي .. في وقت الثورة وما بعدها- الرقيق المرهف المشاعر – صار أقرب للمخبول..عبيط القرية أو مجنون المدينة.

يظهر في فيديوهاته بملابس غريبة وشكل غريب..قبيح اللفظ والرأي والشكل.. تشيطن فعلا ولكن عامدا متعمدا..كأنه في حالة إنفصام إرادية.. وأفسره بأنه كفر بكل شئ الدين والدنيا والثورة والمبادئ والقيم.

ظهرت له فيديوهات كثيرة على تويتر بعد “طوفان الأقصى”.. بهرطق بكلام لا يقبله عقل..ويسب ويشتم بألفاظ سوقية وبلطجية.. لا يقبلها مؤيد للأحداث أو رافضا لها.

وتذكرت لقاءه مع منى الشاذلي.. وتذكرت دموعه .. وبكيت ليس على الملاك الثوري ولكن على المتشيطن المسلوب الإرادة فيما يفعله..وفيما يقوله..إنه شخص ينتحر ولكن ببطء.

** الصور أخذت له وهو في حمامه يهرطق ويسب ويشتم.

اظهر المزيد

صلاح فضل

جاهدنا واجنهدنا لمواصلة مسيرتنا الصحفية عبر (بوابة الشريان) للعام الخامس على التوالي مع اقتراب حلول العام الجديد 2024 حرصا منا على تقديم خدمة صحفية ملتزمة بالدقة والموضوعية فيما طرحناه ونطرحه منذ بداية تحملنا تلك المسؤلية انطلاقتها في 2019 وهذا الالتزام جعلنا أصحاب رؤية صائبة في كل ما قدمناه من خبرات عالية من خلال استقطاب كبار الكتاب والصحفيين المتميزين ممن ساهموا وتعاونوا بحب وتفان دون اي مقابل مادي سوى الحب المتبادل فقط لاغير وهم لا يأ لون جهدا لاستكمال هذه المسيرة واسرة التحرير تقدر جهودهم الجبارة في بلاط صاحبة الجلالة فهنيئا للقراء الأعزاء والجديد في هذه النسخة اضافة (قناة الشريان) تضم حوارات ومنوعات وافراح وما يستجد من فيديوهات مختلفة ومبتكرة
زر الذهاب إلى الأعلى