ادانت الجبهة الشعبية العربية للوحدة الهجوم الإرهابي الصهيوني الإلكتروني
علي أجهزة الاتصال ( البيجر ) في عدة مناطق في لبنان والذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء وإصابة عدة آلاف من اشقاءنا اللبنانيين بإصابات مختلفة.
بيانها الذي أصدرته اليوم اكد علاء ابوزيد امين عام الجبهة في هذ البيان ان ما حدث هو جريمة ضد الإنسانية تضاف الي سجل الجرائم الصهيونية الإرهابية من غزة الي الضفة الغربية الي لبنان والتي ترتكب منذ 7 أكتوبر الماضي برعاية امريكا ومايسمي المجتمع الدولي.
وأضافت الجبهة الشعبية العربية للوحدة في بيانها أن هذه الجريمة تثبت ان هناك تطورا نوعيا في طبيعة وشكل واسلوب الجريمة الصهيونية والغربية بصفة عامة مما يفرض علينا في الوطن العربي كافة او بالاحري ما تبقي منه ضرورة تخصيص ميزانية خاصة في البلدان العربية للبحث العلمي والأخذ بأسباب العلم والتكنولوجيا لنكون قادرين علميا وتكنولوجيا علي التصدي لمثل تلك الجرائم النوعية بل واحباطها وإمكانية الرد الفوري عليها وبنفس الطريقة.
اما الاستمرار في نهج التقدم بالشكاوي الي ما يسمي مجلس الأمن فإنها لن تحقق لنا أمنا ولن تحمي دماء أبناءنا واشقاءنا من الهجمات الصهيونية في الحاضر والمستقبل.
فبالعلم والمال يبني الناس ملكهم
لم يبن مجد علي جهل واقلال.
الرحمة للشهداء والعافية للجرحي
ودامت عروبتنا علي طريق وحدتنا.