صرح كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، إن الفيروس شلل الأطفال النوع الثاني، الذي تم اكتشافه في ست من أصل سبع عينات أخذت من مياه الصرف الصحي في منطقتي دير البلح وخان يونس في شهري يونيو ويوليو، يعتبر نوعًا خطيرًا، موضحًا أن هناك سباقًا مع الزمن لتنفيذ حملة تطعيمات تستهدف الأطفال دون سن العاشرة، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والأونروا.
وأضاف “أبوخلف”، خلال تصريحاته لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن الحملة تسعى لتطعيم 640 ألف طفل في جولتين، بفارق زمني يبلغ شهرًا واحدًا بين الجولتين، وقد وافقت منظمة الصحة العالمية على تقديم 1.4 مليون جرعة من التطعيمات، التي ستصل عبر مطار بن غوريون إلى غزة، لافتاً إلى أن تنفيذ الحملة يتطلب وقفًا لإطلاق النار لمدة أسبوع على الأقل لكل جولة، كما دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن القطاع مدمر بشكل كبير، ولا يوجد مستشفى واحد يعمل بكامل طاقته، ورغم ذلك، لافتاً إلى أن الخطر الذي يشكله فيروس شلل الأطفال يستدعي التحرك الفوري.
ولفت إلى أنه ستتم عملية نقل التطعيمات عبر ما يعرف بسلسلة التبريد، حيث يتم الحفاظ على درجة حرارة معينة خلال جميع مراحل النقل والتخزين، وبمجرد وصول التطعيمات إلى غزة، ستتحرك 2700 فرقة طبية لتطعيم الأطفال، سواء في المراكز الصحية الثابتة أو من خلال فرق متنقلة.