القاهرة تدعو الأحزاب السودانية لبحث 3 أجندات
محمد الفكي عضو مجلس السيادة الانتقالي السابق ل "الشريان"
قال محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة الانتقالي السابق الدعو التي تلقيناها من القاهرة في هذا التوقيت والمقرر يو 6 الشهر الجاري مهمه جدا لعلاقة مصر بالسودان وارتباطاتها العديدة العسكرية والسياسية، هذه الدعوة فتحت (تقدم) الطريق اليها بمبادرتها للقاء بالفرقاء ، وسنذهب إلى هذه الدعوة التي تتضمن وقف الحرب والواقع الإنساني السوداني المتأزم بآثار الحرب.
كما ستتضمن احزاباً منفردة من (تقدم) وأحزاب منفردة أخرى الكتلة الديموقراطيه بالاضافه إلى شخصيات وطنية والمجتمع الاهلي وسنذهب إلى هذه الدعوة بعقل مفتوح وبروح المسؤولية تستوجب أن نخرج برؤية موحدة رغم التباينات بما يساهم في حل الأزمة ويعطي السودانيين أملا جديداً.
هذا وكانت مصر أعلنت عن عزمها استضافة مؤتمر يجمع كافة القوى السياسية السودانية نهاية يونيو الماضي ، بهدف «التوصل إلى توافق حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان»، بحسب إفادة رسمية لوزارة الخارجية المصرية نشرتها على صفحتها على «فيسبوك».
وأوضحت الخارجية، في بيانها، أن «المؤتمر سيعقد بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين»، ويسعى لبناء التوافق «عبر حوار وطني سوداني – سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة».
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في أبريل (نيسان) من العام الماضي، بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط دمج «الدعم السريع» في الجيش. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى نزوح أكثر من ستة ملايين شخص داخلياً في السودان، وفرار نحو مليوني شخص إلى البلدان المجاورة.
وبحسب الإفادة، فإن الدعوة المصرية لاستضافة المؤتمر «تأتي انطلاقاً من إيمان راسخ بأن النزاع الراهن في السودان هو قضية سودانية بالأساس، وأن أي عملية سياسية مستقبلية ينبغي أن تشمل كافة الأطراف الوطنية الفاعلة على الساحة، وفي إطار احترام مبادئ سيادة البلاد ووحدة وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها».
وقالت الخارجية المصرية إن المؤتمر «يأتي في إطار حرص القاهرة على بذل كافة الجهود الممكنة لمساعدة السودان على تجاوز الأزمة التي يمر بها، ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب السوداني، وعلى أمن واستقرار المنطقة، لا سيما دول جوار السودان